
تشهد الجزائر حراكًا صناعيًا لافتًا في مجال تصنيع السيارات، حيث أعلنت عدة علامات كبرى كورية وصينية عن مباشرتها تنفيذ مشاريع صناعية على أرض الوطن، بما يفتح آفاقًا واعدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليص فاتورة الاستيراد.
🔹 هيونداي
العلامة الكورية هي أول من أكد إقامة مصنع عالمي في الجزائر بتكلفة قدرها 400 مليون دولار، مع شروعها في التحضير لبيع سياراتها في السوق الجزائرية قبل انطلاق المصنع رسميًا. هذه الخطوة تعكس نيتها الدخول بشكل احترافي ومدروس.
🔹 جيتور
وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة بالشراكة مع “فوندال”، ما يُعد خطوة استراتيجية نحو إنشاء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الحقيقية في الجزائر، بعيدًا عن نموذج التجميع.
🔹 شيري
أعلن الرئيس المدير العام للشركة أن المصنع جاهز تقنيًا، وينتظر الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية. وأكد أن معدات التصنيع مُحضّرة للنقل، مما يعكس التزام الشركة الجاد بالدخول في القطاع الصناعي المحلي.
🔹 أومودا/جاكّو
الوفد الصيني قدم عرضًا مفصلًا بوزارة الصناعة حول مشروع إنشاء مصنع متكامل للمركبات السياحية بالشراكة مع مجمع IRIS الجزائري، مع التركيز على رفع نسب الإدماج المحلي وإنتاج قطع الغيار.
🔹 غريت وول موتورز
أطلقت رسميًا أشغال مصنعها بولاية عين الدفلى، بالتعاون مع شريك صيني ومقاولة عالمية مكلفة بالبناء والتجهيز، وهو ما من شأنه تسريع دخول المصنع حيز الخدمة قريبًا.
تأتي هذه المشاريع في إطار ديناميكية حكومية تهدف إلى توطين صناعة السيارات بالجزائر، وفتح المجال لفرص شغل جديدة وتعزيز الاقتصاد الوطني.