
السلطات الفرنسية أوقفت سفينة “فينيزيلوس” في ميناء مرسيليا. هذه السفينة كانت مستأجرة من شركة الجزائر فيريز لتقوية أسطولها خلال موسم الصيف. المشكلة بدأت بعد أول رحلة للسفينة من الجزائر العاصمة.
خلال عملية تفتيش روتينية حسب اتفاقية باريس، اكتشفوا بعض المشاكل الفنية. لم يحددوا بالضبط ما هي هذه المشاكل، لكنها كانت كافية لمنع السفينة من مواصلة رحلتها المخطط لها إلى مرسيليا وأليكانتي ووهران.
هذه السفينة كانت مهمة جدًا هذا الموسم. الشركة كانت تعتمد عليها لتخفيف الزحمة في الرحلات البحرية، خاصة بعد مشكلة السفينة “موبي دادا” العام الماضي في إسبانيا التي سببت ضجة كبيرة.
السفينة “فينيزيلوس” تستطيع حمل أكثر من 2000 راكب و750 سيارة. توقفها المفاجئ هذا خلق مشكلة كبيرة لشركة النقل البحري الوطنية. الوضع صعب خاصة لأن الخط البحري لفرنسا فيه زحمة كبيرة هذه الأيام، خصوصًا مع كثرة المسافرين من الجالية الجزائرية في الخارج.
هذه الحادثة تطرح أسئلة كثيرة في بالي. هل الأسطول البحري المستأجر فعلاً جاهز لكل هذا؟ السفن اللي بنستخدمها هل بتوافق الشروط الأوروبية الصعبة؟ الموضوع مش سهل، خصوصاً إنه حوادث نقل المسافرين في الصيف بقت متكررة بشكل مزعج.
كل مرة بنسمع عن مشكلة جديدة، وبنحس إنه في حاجة مش مظبوطة. المواصفات الأوروبية معروفة إنها صارمة جداً، بس هل السفن اللي عندنا بتمر بنفس الاختبارات؟ السؤال ده محتاج إجابة واضحة.
الصيف دايماً بيكون موسم مزحوم، والناس كتير بتعتمد على العبارات للسفر. بس مع تكرار المشاكل، الواحد بيفكر كتير قبل ما يركب. المفروض نكون واثقين إن المواصلات البحرية آمنة، مش كل شوية نستنى حادثة جديدة.