
شركة الملاحة الفرنسية كورسيكا لينيا ألغت رحلة السفينة ميديترانيه المبرمجة بين مرسيليا والجزائر يوم 29 يونيو. السبب يعود لتوقيف السفينة في ميناء الجزائر العاصمة حيث خضعت لعمليات تفتيش دقيقة من طرف السلطات البحرية الجزائرية.
الوثائق الرسمية التي وزعت على المسافرين توضح أن التفتيش بدأ صباح يوم 28 يونيو حوالي الساعة العاشرة والنصف. ومنذ تلك اللحظة، بقيت السفينة راسية في الميناء دون مغادرته.
من جهة أخرى، قامت الشركة الفرنسية بإعادة جدولة الرحلة الملغاة. ستتم الآن عبر سفينة فينيزيلوس التابعة للشركة الجزائرية Algérie Ferries. مواعيد الرحلة الجديدة كالتالي:
- الاتجاه: من مرسيليا إلى الجزائر
- التاريخ: الاثنين 30 يونيو
- وقت الإبحار: الساعة 4 مساءً
- تسجيل السيارات: يبدأ من الساعة 10 صباحًا عند الباب رقم 3 (بوسيجور)
- تسجيل الركاب المشاة: يبدأ من الساعة 1 ظهرًا في محطة كاب جانيت
- آخر موعد للتسجيل: الساعة 2:30 ظهرًا
الأمر أثار بعض الإرباك لدى المسافرين الذين اضطروا لتغيير خطط سفرهم. الشركة حاولت توفير بديل سريع لتجنب الإزعاج الكبير للركاب.
الشركة أخبرت العملاء اللي ما بغاوش يسافرو على الباخرة “فينيزيلوس” إنه يقدر يرجعو ثمن التذكرة من الوكالة اللي حجز منها.
شركة كورسيكا لينيا أكدت إن الرحلة الجاية المبرمجة ليوم 30 يوليو باش تمشي كيما هو مخطط ليها، من غير أي تغيير.
هذا القرار جاي في وقت حساس من موسم الصيف، وخلق تساؤلات كتيرة على الإجراءات التنظيمية وتأثيرها على الحركة البحرية بين الجزائر وفرنسا.
الناس بدات تتساءل كيفاش باش تكون التداعيات على المسافرين والشركات السياحية. في ناس قلقين من التأخير أو الإلغاء في الرحلات الجاية.
الموضوع خلق ضجة كبيرة وسط السياح اللي كانوا مخططين لرحلاتهم. كل واحد بدا يحوس على بدائل باش ما يضيعش عطلته.
الشركات البحرية الأخرى بدات تستعد لاستقبال عدد أكبر من المسافرين. في ناس بداو يحجزو في خطوط أخرى تحسبا لأي مشاكل.
السؤال اللي كاين دابا هو واش الحكومة باش تتدخل باش تنظم الموضوع ولا تترك السوق يضبط نفسه.